يحتوي كتاب "كنوز الحكمة والموعظة" تأليف عبد الله الهاشمي الصادرعن دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر و التوزيع في 590 صفحة على أكثر من ألف من الحكم والمواعظ والقصص الهادفة وعلى صفات المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته (عليهم السلام) والأئمة المعصومين سلام الله عليهم وعن لسان الحكماء والعلماء وهو عصارة الكتب التي كتبها كبار العلماء والمفكرين .
وقد قال الله تعالي في كتابه العزيز "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"، وقال عز وجل "يوتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذّكّر إلا أولوا الألباب".
ويبين الكتاب صفات المؤمنين فيقول الحق سبحانه وتعالى في مستهل سورة المؤمنون "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون، والذين هم للزكاة فاعلون، والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلواتهم يحافظون أولئك هم الوارثون، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون" (الآيات 1 11).
والمعنى أنه قد فاز وظفر بالمطلوب أولئك المؤمنون الصادقون الذين من صفاتهم أنهم في صلاتهم خاشعون، بحيث لا يشغلهم شيء وهم في الصلاة عن مناجاة ربهم، وعن أدائها بأسمى درجات التذلل والطاعة، كما أن من صفات هؤلاء المؤمنين أنهم ينزهون أنفسهم عن الباطل والساقط من القول أو الفعل، ويعرضون عن ذلك في كل أوقاتهم لأنهم لحسن صلتهم بالله تعالى اشتغلوا بعظائم الأمور.
ومن صفاتهم أيضا انهم يخرجون زكاة أموالهم عن طيب نفس، كما أنهم أعفاء ممسكون لشهواتهم لا يستعملونها إلا مع زوجاتهم اللاتي أحلهن الله تعالى لهم، كما أنهم يقومون بحفظ ما ائتمنوا عليه من أمانات ويوفون بعهودهم مع الله تعالى ومع الناس، ويؤدون ما كلفوا بأدائه من دون تقصير أو تقاعس ، ومن صفاتهم أنهم يحافظون على الصلوات التي أمرهم الله بأدائها محافظة تامة بأن يؤدوها في أوقاتها كاملة الأركان والسنن والآداب والخشوع.
وقد قال الله تعالي في كتابه العزيز "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"، وقال عز وجل "يوتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذّكّر إلا أولوا الألباب".
ويبين الكتاب صفات المؤمنين فيقول الحق سبحانه وتعالى في مستهل سورة المؤمنون "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون، والذين هم للزكاة فاعلون، والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلواتهم يحافظون أولئك هم الوارثون، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون" (الآيات 1 11).
والمعنى أنه قد فاز وظفر بالمطلوب أولئك المؤمنون الصادقون الذين من صفاتهم أنهم في صلاتهم خاشعون، بحيث لا يشغلهم شيء وهم في الصلاة عن مناجاة ربهم، وعن أدائها بأسمى درجات التذلل والطاعة، كما أن من صفات هؤلاء المؤمنين أنهم ينزهون أنفسهم عن الباطل والساقط من القول أو الفعل، ويعرضون عن ذلك في كل أوقاتهم لأنهم لحسن صلتهم بالله تعالى اشتغلوا بعظائم الأمور.
ومن صفاتهم أيضا انهم يخرجون زكاة أموالهم عن طيب نفس، كما أنهم أعفاء ممسكون لشهواتهم لا يستعملونها إلا مع زوجاتهم اللاتي أحلهن الله تعالى لهم، كما أنهم يقومون بحفظ ما ائتمنوا عليه من أمانات ويوفون بعهودهم مع الله تعالى ومع الناس، ويؤدون ما كلفوا بأدائه من دون تقصير أو تقاعس ، ومن صفاتهم أنهم يحافظون على الصلوات التي أمرهم الله بأدائها محافظة تامة بأن يؤدوها في أوقاتها كاملة الأركان والسنن والآداب والخشوع.