مشروع القرار رقم H.Res.1303 الذى يطالب الحكومة المصرية باحترام حقوق الإنسان خاصة حقوق الأقليات المتعلقة بحرية العقيدة
خمسون سنة والإضطهادات مستمرة والكنيسة والحكومة لاتحل شيئاً
لامناص من إتباع عبارة بولس إلى قيصر رفعت دعواى يا كنيسة
حلوا مشاكلكم فى الداخل كما تريدون ونحن سنحل مشاكلنا مع حكومة مصر فى الخارج كما نريد
تصريحات الحكومة الروتينية التى تخرج بفم الكنيسة مللنا من سماعها
خمسون سنة والإضطهادات مستمرة والكنيسة والحكومة لاتحل شيئاً
لامناص من إتباع عبارة بولس إلى قيصر رفعت دعواى يا كنيسة
حلوا مشاكلكم فى الداخل كما تريدون ونحن سنحل مشاكلنا مع حكومة مصر فى الخارج كما نريد
تصريحات الحكومة الروتينية التى تخرج بفم الكنيسة مللنا من سماعها
المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ١ يوليو ٢٠٠٨ عدد ١٤٧٩ عن خبر بعنوان [ الكنيسة والبهائيون يرفضون المشروع الأمريكي لـ«إدانة مصر» ] كتب عمرو بيومي
رفضت الكنيسة القبطية البيان الذي أصدره المجلس القيادي الأمريكي الذي حث فيه أعضاء الكونجرس علي تأييد مشروع القرار الذي تقدم به للكونجرس السيناتور، فرانك وولف ويهدف إلي إدانة مصر بدعوي وجود «قمع للأقليات» ، وشدد الأنبا مرقس ، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة القبطية ، علي رفض الأقباط كنيسة وشعباً أي تدخل في شؤون مصر الداخلية.
وقال «لا نعرف كيف تسير السياسة الأمريكية، ولكنها تتقن فن اللعب بالأحداث لتحقيق مصالحها» ، وأوضح مرقس أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قال في داخل مصر وخارجها إن مشاكل الأقباط لا تحل إلا في الداخل لأنها جزء من مشاكل المصريين ككل، مؤكدا أن البابا لا يقبل مطلقا أن يتحدث أحد في الخارج باسم الأقباط ، ورفض مرقس ما جاء في خطاب المجلس القيادي الأمريكي قائلا: كلمة «قمع» التي وصف بها الخطاب حال الأقباط كلمة كبيرة جداً ومبالغ فيها، وما يواجه الأقباط مجرد بعض المشاكل التي نسعي لحلها بمساعدة القيادة السياسية الواعية وحكمة الرئيس مبارك.
وأيد الدكتور رؤوف حليم «المتحدث باسم البهائيين» رفض المشروع الأمريكي وقال لا يمكن لأي بهائي مصري التفكير في الاستقواء بالخارج أو السماح لأي جهة أجنبية بالحديث باسم البهائيين، لأن القضاء المصري الشامخ أصدر قراراً أنصفنا في يناير الماضي، مؤكداً أنهم يناقشون قضيتهم في القضاء ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان المصرية فقط.
وأرجع رؤوف ما وصفه بـ«متاجرة» بعض الدول الخارجية بقضايا الأقباط والبهائيين، إلي تعنت بعض مؤسسات الدولة في تنفيذ أحكام القضاء، خاصة المتوافقة مع المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر.
ورفض هاني عزيز، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، ما سماه «التدخل الصارخ» من عضو الكونجرس الأمريكي في الشأن المصري، مشيراً إلي أن المصريين في الخارج مسلمين وأقباطا لا يمكن أن يتاجروا بسمعة مصر ، وقال: «لدينا مشاكل لكن يمكن حلها في الداخل، لذلك نرفض المظاهرات التي تقام في أي بلد خارج مصر ونرفض أي تدخل خارجي في الشأن المصري»
رفضت الكنيسة القبطية البيان الذي أصدره المجلس القيادي الأمريكي الذي حث فيه أعضاء الكونجرس علي تأييد مشروع القرار الذي تقدم به للكونجرس السيناتور، فرانك وولف ويهدف إلي إدانة مصر بدعوي وجود «قمع للأقليات» ، وشدد الأنبا مرقس ، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة القبطية ، علي رفض الأقباط كنيسة وشعباً أي تدخل في شؤون مصر الداخلية.
وقال «لا نعرف كيف تسير السياسة الأمريكية، ولكنها تتقن فن اللعب بالأحداث لتحقيق مصالحها» ، وأوضح مرقس أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قال في داخل مصر وخارجها إن مشاكل الأقباط لا تحل إلا في الداخل لأنها جزء من مشاكل المصريين ككل، مؤكدا أن البابا لا يقبل مطلقا أن يتحدث أحد في الخارج باسم الأقباط ، ورفض مرقس ما جاء في خطاب المجلس القيادي الأمريكي قائلا: كلمة «قمع» التي وصف بها الخطاب حال الأقباط كلمة كبيرة جداً ومبالغ فيها، وما يواجه الأقباط مجرد بعض المشاكل التي نسعي لحلها بمساعدة القيادة السياسية الواعية وحكمة الرئيس مبارك.
وأيد الدكتور رؤوف حليم «المتحدث باسم البهائيين» رفض المشروع الأمريكي وقال لا يمكن لأي بهائي مصري التفكير في الاستقواء بالخارج أو السماح لأي جهة أجنبية بالحديث باسم البهائيين، لأن القضاء المصري الشامخ أصدر قراراً أنصفنا في يناير الماضي، مؤكداً أنهم يناقشون قضيتهم في القضاء ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان المصرية فقط.
وأرجع رؤوف ما وصفه بـ«متاجرة» بعض الدول الخارجية بقضايا الأقباط والبهائيين، إلي تعنت بعض مؤسسات الدولة في تنفيذ أحكام القضاء، خاصة المتوافقة مع المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر.
ورفض هاني عزيز، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، ما سماه «التدخل الصارخ» من عضو الكونجرس الأمريكي في الشأن المصري، مشيراً إلي أن المصريين في الخارج مسلمين وأقباطا لا يمكن أن يتاجروا بسمعة مصر ، وقال: «لدينا مشاكل لكن يمكن حلها في الداخل، لذلك نرفض المظاهرات التي تقام في أي بلد خارج مصر ونرفض أي تدخل خارجي في الشأن المصري»