الرئيسية
ماذا تعرفون عن مرض الثلاسيميا ؟؟...
في الأواني الأخير كثر الحديث عن أحد الأمراض الوراثية , و هو الثلاسيميا ذلك المرض الذي لم يسلم منه الصغير سواء , بدأ اختياري لهذا الموضوع من منطلق التعرف على هذا المرض و السعي لتوعية من هم قريبون مني , ما أتمناه هو أن أصطحبكم معي نحو ما هو مهم معرفته , يجب أن نعلم أن لكل داء دواء و الله الموفق و جولة موفقة للقارئ بأنه الله عز وجل .
فثلاسيميا تعني و جود خلل في إنتاج احدى السلاسل الأمينية الضرورية لإنتاج هيموجلوبين البالغين بنسبتة الطبيعية. و يكون الخلل إما في السلسلة ألفا (ألفا ثلاسيميا) أو السلسلة بيتا(بيتا ثلاسيميا) و هي الأكثر إنتشاراً , و يؤدي الخلل إلى نقص في كمية السلسلة المتوفرة لتتحد مع السلاسل من الأنواع الأخرى لإنتاج الهيموجلوبين مما يؤدي إلى ترسبها في كريات الدم الحمراء و بالتالي تكسرها في الطحال أسرع من كريات الدم الحمراء الطبيعية. و الثلاسيميا مرض وراثي يرثه الشخص من الأبوين , و يرث من كل منهما جيناً واحداً لإنتاج السلسلة بيتا أي جين (بصمة وراثية) من الأب والأخرى من الأم, فإذا ورث جيناً واحداً يكون مصاباببيتا ثلاسيميا صُغرى (Beta Thalassemia Trait) أو من الأب و الأم فيكون مصاباببيتا ثلاسيميا كُبرى (Beta Thalassemia Major) .
طرق الوقاية: الطريقة الوحيدة هي عدم ولادة أطفال مصابين بهذا المرض ، وهذا يحدث عن طريق:
-1- الفحص قبل الزواج ن والاستشارة الطبية
-2- التقليل من التزاوج من الأقارب.
كذلك لا ينصح أبدا أن يتزوج حامل الثلاسيميا بمصاب السكر أو حامل السكر.
وكذلك حامل السكر لا يتزوج حامل ثلاسيميا.
الطريقة الوحيدة للوقاية من الثلاسيميا هي تجنب ولادة أطفال مصابين به من خلال:
-3-وإخضاع المقيلين على الزواج لفحص طبي للتأكد من انهما لا يحملان الثلاسيميا في آن واحد ، وخصوصا أن نسبة الحاملين للمرض في بلادنا كبيرة.
-4- فحص الجنين في حالة الشك بإصابته بالثلاسيميا للتأكد من الإصابة واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة و التقليل من ظاهرة التزاوج بين الأقارب ، لأن مرض الثلاسيميا ، كسائر الأمراض الوراثية ، يزداد انتشارا في حالة التزاوج ببين الأقارب ، إذ يزيد ذلك من احتمال نقل الصفات الوراثية غير الحميدة إلى الأبناء .
ولكن هذا لا ينفي ضرورة أن يقوم المقبلين على الزواج الذين لا تربطهم صلة قرابة بإجراء الفحص الطبي قبل الزواج .
أخيرا و ليس آخرا , طويت صفحات الموضوع الذي كان يطرح موضوع الثلاسيميا , , الذي أصبح منتشرا في دول الخليج العربي , مما جعل المسئولين يفكروا في طرق أفضل من أجل تفادي هذا المرض الوراثي.
و مما أوصي به هو :
(1) ضرورة إجراء الفحص قبل الزواج للتأكد من خلو الزوجين من هذا المرض .
(2) إقامة مركز متطور لعلاج مرضى الثلاسيميا .
(3) الابتعاد عن زواج الأقارب .
(4) إقامة بحوث و الدراسات لإيجاد حلول متطورة للعلاج .
و في الختام وجدت جل ما أصبوا لمعرفته و مسك الختام الحمد لله رب العالمين .
السموحه ...
اختكم الحزينة ...
في الأواني الأخير كثر الحديث عن أحد الأمراض الوراثية , و هو الثلاسيميا ذلك المرض الذي لم يسلم منه الصغير سواء , بدأ اختياري لهذا الموضوع من منطلق التعرف على هذا المرض و السعي لتوعية من هم قريبون مني , ما أتمناه هو أن أصطحبكم معي نحو ما هو مهم معرفته , يجب أن نعلم أن لكل داء دواء و الله الموفق و جولة موفقة للقارئ بأنه الله عز وجل .
فثلاسيميا تعني و جود خلل في إنتاج احدى السلاسل الأمينية الضرورية لإنتاج هيموجلوبين البالغين بنسبتة الطبيعية. و يكون الخلل إما في السلسلة ألفا (ألفا ثلاسيميا) أو السلسلة بيتا(بيتا ثلاسيميا) و هي الأكثر إنتشاراً , و يؤدي الخلل إلى نقص في كمية السلسلة المتوفرة لتتحد مع السلاسل من الأنواع الأخرى لإنتاج الهيموجلوبين مما يؤدي إلى ترسبها في كريات الدم الحمراء و بالتالي تكسرها في الطحال أسرع من كريات الدم الحمراء الطبيعية. و الثلاسيميا مرض وراثي يرثه الشخص من الأبوين , و يرث من كل منهما جيناً واحداً لإنتاج السلسلة بيتا أي جين (بصمة وراثية) من الأب والأخرى من الأم, فإذا ورث جيناً واحداً يكون مصاباببيتا ثلاسيميا صُغرى (Beta Thalassemia Trait) أو من الأب و الأم فيكون مصاباببيتا ثلاسيميا كُبرى (Beta Thalassemia Major) .
طرق الوقاية: الطريقة الوحيدة هي عدم ولادة أطفال مصابين بهذا المرض ، وهذا يحدث عن طريق:
-1- الفحص قبل الزواج ن والاستشارة الطبية
-2- التقليل من التزاوج من الأقارب.
كذلك لا ينصح أبدا أن يتزوج حامل الثلاسيميا بمصاب السكر أو حامل السكر.
وكذلك حامل السكر لا يتزوج حامل ثلاسيميا.
الطريقة الوحيدة للوقاية من الثلاسيميا هي تجنب ولادة أطفال مصابين به من خلال:
-3-وإخضاع المقيلين على الزواج لفحص طبي للتأكد من انهما لا يحملان الثلاسيميا في آن واحد ، وخصوصا أن نسبة الحاملين للمرض في بلادنا كبيرة.
-4- فحص الجنين في حالة الشك بإصابته بالثلاسيميا للتأكد من الإصابة واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة و التقليل من ظاهرة التزاوج بين الأقارب ، لأن مرض الثلاسيميا ، كسائر الأمراض الوراثية ، يزداد انتشارا في حالة التزاوج ببين الأقارب ، إذ يزيد ذلك من احتمال نقل الصفات الوراثية غير الحميدة إلى الأبناء .
ولكن هذا لا ينفي ضرورة أن يقوم المقبلين على الزواج الذين لا تربطهم صلة قرابة بإجراء الفحص الطبي قبل الزواج .
أخيرا و ليس آخرا , طويت صفحات الموضوع الذي كان يطرح موضوع الثلاسيميا , , الذي أصبح منتشرا في دول الخليج العربي , مما جعل المسئولين يفكروا في طرق أفضل من أجل تفادي هذا المرض الوراثي.
و مما أوصي به هو :
(1) ضرورة إجراء الفحص قبل الزواج للتأكد من خلو الزوجين من هذا المرض .
(2) إقامة مركز متطور لعلاج مرضى الثلاسيميا .
(3) الابتعاد عن زواج الأقارب .
(4) إقامة بحوث و الدراسات لإيجاد حلول متطورة للعلاج .
و في الختام وجدت جل ما أصبوا لمعرفته و مسك الختام الحمد لله رب العالمين .
السموحه ...
اختكم الحزينة ...