بسم الله الرحمن الرحيم
بي أم دبليو تعلن إمكانية طلب دعم مالي ألماني وأميركي
بي أم دبليو تسعى لتجنب خسارة قدرتها التنافسية (الفرنسية)
أصبحت شركة صناعة السيارات الألمانية "بي أم دبليو" أول شركة أوروبية في قطاعها تعلن النظر بطلب الدعم من خطة حكومية ألمانية لإنقاذ القطاع المصرفي لمواجهة الأزمة المالية وقالت الشركة إنها قد تسعى للحصول على دعم من الولايات المتحدة أيضا.
وأفاد المسؤول المالي المؤقت للشركة فريدريك إيشنر أن "بي أم دبليو" لم تتخذ قرار نهائيا بشأن انضمام نشاطاتها المالية في ألمانيا إلى خطة ضمان الائتمان. وأضاف أن الشركة تتابع الأمر عن كثب لتجنب خسارة قدرتها التنافسية.
وقال مسؤولون حكوميون إن شركات صناعة السيارات في فرنسا وألمانيا من حيث المبدأ جديرة بالحصول على دعم من خطتي الإنقاذ المصرفي في البلدين.
ولم تعبر شركات صناعة السيارات في أوروبا حتى الآن عن حاجتها للاستفادة من خطط إنقاذ مالي أوروبية.
ولكن "بي أم دبليو" في وضع أكثر صعوبة مقارنة مع معظم منافسيها. وتضررت الشركة بشكل كبير وخاصة بانخفاض قيمة سياراتها المخصصة للتأجير نتيجة سياستها المغامرة في السابق.
تراجع الأرباح
وأعلنت الشركة أمس تراجع أرباحها الصافية بنسبة 63% في الربع الثالث من العام الحالي إلى 298 مليون يورو (375.5 مليون دولار) مقابل 803 ملايين يورو في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت الشركة في بيان إن تداعيات الأزمة المالية العالمية وتباطؤ الاقتصاد العالمي أثرا سلبيا على أداء قطاع صناعة السيارات.
وأضافت أن استمرار ضعف إقبال المستهلكين على شراء السيارات في الأسواق وصعوبات التمويل أثرت أيضا سلبيا على الشركة وأدت إلى انخفاض ملموس في إيرادات وعائدات بي أم دبليو.
وأشارت الشركة إلى أنه مع تزايد الأزمة المالية سوءا فإنه من غير الممكن حاليا طرح توقعات متوازنة لأعمال بي أم دبليو حتى نهاية العام الحالي.
وزادت الشركة المبلغ المخصص لمواجهة مخاطر أزمة الائتمان بمقدار342 مليون يورو (431 مليون دولار) ليتجاوز بشكل إجمالي مليار يورو (1.3 مليار دولار) في الربع الثالث من هذا العام.
بي أم دبليو تعلن إمكانية طلب دعم مالي ألماني وأميركي
بي أم دبليو تسعى لتجنب خسارة قدرتها التنافسية (الفرنسية)
أصبحت شركة صناعة السيارات الألمانية "بي أم دبليو" أول شركة أوروبية في قطاعها تعلن النظر بطلب الدعم من خطة حكومية ألمانية لإنقاذ القطاع المصرفي لمواجهة الأزمة المالية وقالت الشركة إنها قد تسعى للحصول على دعم من الولايات المتحدة أيضا.
وأفاد المسؤول المالي المؤقت للشركة فريدريك إيشنر أن "بي أم دبليو" لم تتخذ قرار نهائيا بشأن انضمام نشاطاتها المالية في ألمانيا إلى خطة ضمان الائتمان. وأضاف أن الشركة تتابع الأمر عن كثب لتجنب خسارة قدرتها التنافسية.
وقال مسؤولون حكوميون إن شركات صناعة السيارات في فرنسا وألمانيا من حيث المبدأ جديرة بالحصول على دعم من خطتي الإنقاذ المصرفي في البلدين.
ولم تعبر شركات صناعة السيارات في أوروبا حتى الآن عن حاجتها للاستفادة من خطط إنقاذ مالي أوروبية.
ولكن "بي أم دبليو" في وضع أكثر صعوبة مقارنة مع معظم منافسيها. وتضررت الشركة بشكل كبير وخاصة بانخفاض قيمة سياراتها المخصصة للتأجير نتيجة سياستها المغامرة في السابق.
تراجع الأرباح
وأعلنت الشركة أمس تراجع أرباحها الصافية بنسبة 63% في الربع الثالث من العام الحالي إلى 298 مليون يورو (375.5 مليون دولار) مقابل 803 ملايين يورو في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت الشركة في بيان إن تداعيات الأزمة المالية العالمية وتباطؤ الاقتصاد العالمي أثرا سلبيا على أداء قطاع صناعة السيارات.
وأضافت أن استمرار ضعف إقبال المستهلكين على شراء السيارات في الأسواق وصعوبات التمويل أثرت أيضا سلبيا على الشركة وأدت إلى انخفاض ملموس في إيرادات وعائدات بي أم دبليو.
وأشارت الشركة إلى أنه مع تزايد الأزمة المالية سوءا فإنه من غير الممكن حاليا طرح توقعات متوازنة لأعمال بي أم دبليو حتى نهاية العام الحالي.
وزادت الشركة المبلغ المخصص لمواجهة مخاطر أزمة الائتمان بمقدار342 مليون يورو (431 مليون دولار) ليتجاوز بشكل إجمالي مليار يورو (1.3 مليار دولار) في الربع الثالث من هذا العام.