مـــرحــــباً بــــكــــم فـ شــبـــكـــة ومــنـــتـــديـــات شـــيــكـــاغــــو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

chicago.gid3an استمتع بـ اقوي الحصريات اغاني عربي / اغاني انجلش/ اغاني راب / افلام عربي / افلام اجنبي


2 مشترك

    تحريم السجائر

    EL3ASHE2
    EL3ASHE2
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 254
    تاريخ التسجيل : 25/05/2009
    العمر : 32
    الموقع : msm_el3ashe225@hotmail.com

    تحريم السجائر Empty تحريم السجائر

    مُساهمة من طرف EL3ASHE2 الأربعاء يونيو 03, 2009 10:48 am

    gameel إن علماءَ المسلمين السابقين لضعفِ معرفتِهم بمضارِّ بالتدخينِ وقعوا في فتاوى متضاربةٍ ، فالعلامةُ ابنُ عابدينَ صاحبُ الحاشيةِ في الفقهِ الحنفيِّ ، وهي أوسعُ مرجعٍ في الفقهِ الحنفيِّ يقول في حديثه عن التدخين : " منهم مَن قالَ بحرمتِه ، ومنهم مَن قالَ بكراهتِه ، ومنهم مَن قال بإباحتِه ، لأنّ أضرارَه لم تكن واضحةً ، والأصلُ في الأشياءِ الإباحةُ ، فإذا كان عالمٌ قديمٌ أباحَ الدخانَ ، فبسببِ نقصٍ حادٍّ في معرفتهِم بأضرارِه ، ولو انتهتْ إلى علمهِم الحقائقُ القاطعةُ عن مضارِّ الدخانِ لكانوا أسرعَ منا إلى تحريمِه .

    الشيءُ الثاني : هناك قاعدةٌ أساسيةٌ ، " الأصل في الأشياء الإباحة " ، والتحريم يحتاج إلى نص ، أما العبادات فـ " الأصلُ فيها الحظرُ " ، وتشريعُ العبادةِ يحتاجُ إلى نصٍّ .
    وبعد أن استعرَضْنَا هذا الكمَّ الكبيرَ مِن أخطارِ التدخينِ ، فلا مجالَ مطلقاً للحديثِ عن إباحتِه ، لأن النبيَّ عليه الصلاةُ والسلامُ ، أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمينَ ، ليُحِلَّ لهم الطيباتِ ، ويحرمَّ عليهم الخبائثَ .
    فهل مِن عاقلٍ واحدٍ يمسكُ سيجارة ويدخِّنها ، وقبلَ أنْ يشربَها يقولُ : بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ، وبعدَ أنْ يشربَها يقول : الحمدُ لله ، اللهمَّ زِدْنا مِن هذه النعمِ ؟! هذا مستحيلٌ ، إذاً هذا دليلٌ فطريٌّ على أنّ الدخانَ خبيثٌ ، يقول الله عز وجل : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
    يقول ربنا عز وجل : ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )، والذي يدخن يلقي بنفسه إلى التهلكة .
    وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ) (3) .
    وقد حرَّمَ الإسلامُ الانتحارَ ، هناك انتحارٌ سريعٌ ، أنْ يطعنَ المرءُ نفسَه بسكينٍ في مكانٍ قاتلٍ ، هذا انتحارٌ سريعٌ ، والانتحارُ البطيءُ أنْ يدخِّنَ .
    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ  قَالَ : (( مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ))(4) .
    بل إنّ النبيَّ  نهى عن كل مسكر ومفتر ، فعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : (( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ  عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ ))(5).
    إنْ دخّن الفقيرُ فهو سفيهٌ ، وإنْ دخّن الغنيُّ فهو مبذِّرٌ ، قال تعالى : ( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) (6)
    لو أنّ الأراضي الشاسعةَ التي تُشغلُ بزراعةِ التبغِ زُرِعَتْ بالخضراواتِ والفواكهِ لعمّ الخيرُ ، ولزادَ الدخلُ ، ولسلمتْ صحةُ الناسِ ، ولكُنَّا في حال غير هذا الحال .
    لقد أصدرَ كبيرُ علماءِ الدولةِ العثمانيةِ فتوى في تحريمِ الدخانِ ، كما أصدرها العلاّمةُ إبراهيم اللقاني ، و الشيخ سالم السنبوري ، ومفتي المملكة العربية السعودية ، والشيخ بدر الدين الحسني ، شيخ الشام ، والشيخ علي الدقر ، والشيخ محمد الحامد .
    وقد أصدرَ شيخُ الأزهرِ ، الشيخُ جاد الحق ـ رحمه الله ـ فتوى هذا نصها : " أصبحَ واضحاً جلِياً أنَّ شرْبَ الدخانِ ، وإن اختلفتْ أنواعُه ، وطرقُ استعمالِه ، يُلحِقُ بالإنسانِ ضرراً بالغاً ، إنْ عاجلاً ، أو آجلاً ، في نفسِه ، ومالِه ، ويصيبُه بأمراضٍ كثيرةٍ ، ومتنوعةٍ ، وبالتالي يكونُ استعمالُه حراماً ، بمقتضى النصوصِ التي سبقَ إيرادُها ، ومِن ثَمَّ فلا يجوزُ لمسلمٍ استعمالُه بأيِّ وجهٍ من الوجوهِ ، حفاظاً على الأنفُسِ ، والأموالِ ، وحرصاً على اجتنابِ الأضرارِ ، التي أوضَحَ الطِّبُّ حدوثَها " .
    إنّ الحقائق العلميةَ المذكورةَ مأخوذةٌ كلها من منظماتِ صحةٍ عالميةٍ، أو مِن جامعاتٍ عريقة ، أو مِن بحوثٍ متقدَّمةٍ ، وهذه هي الحقيقة .
    قَدَّمتْ لجنةٌ مِن كبارِ علماءِ الطبِّ في العالَمِ الغربيِّ تقريراً مِن ثلاثمئة وسبعٍ وثمانينَ صفحةً كبيرةً ، عنوانُ هذا البحثِ " الدخانُ والصحةُ " ، وهذا البحثُ يؤكِّدُ أنّ هناك أخطاراً مدمِّرةً ، وخطيرةً ، مِن جراءِ التدخينِ .
    هناك ظاهرةٌ جديدةٌ ، وهي أنّ أمراضَ القلبِ والأوعيةِ ، وأمراضَ الدمِ ، تظهر عادةً بدءاً مِن سنِّ الستين فما فوق ، هذه السنّ بدأتْ تنزلُ وتتقهقرُ ، الآن هناك حالاتٌ كثيرةٌ أسبوعيةٌ ، احتشاءٌ في سنِّ الثلاثين ، وفي الخامسة والعشرين ، وفي الثانية والعشرين ، موتٌ بسببِ الدخانِ ، هذه ظاهرةٌ جديدةٌ لم تكنْ مِن قبلُ .
    إنّ أولياتِ الحياةِ ثلاثةٌ ، الهدايةُ أولاً ، والصحةُ ثانياً ، والكفايةُ ثالثاً ، لذلك فلا معنى للكفايةِ من دونِ صحةٍ ، ولا معنى للصحةِ من دونِ هدايةٍ ، فالصحةُ ركنٌ أساسيٌّ في حياةِ المؤمنِ ، فبها يحقِّقُ خلافتَه في الأرضِ ، وبها يحقِّقُ الغايةَ التي خُلِقَ مِن أجْلِها ، وبها يسعدُ بالهدى ، ويستمتعُ بالمالِ ، فإذَا ثَبتَ لديه أنّ الدخانَ يدمِّرُ صحّتَه فلا يُعقلُ أنْ يدخِّن سيجارة واحدة .
    قال تعالى : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ )(1) .
    لقد أحلَّ اللهُ سبحانه وتعالى لنا الطيّباتِ ، وحرَّم علينا الخبائثَ ، فيجب على المؤمنِ الحقِّ أنْ يعرفَ ما ينفعُه ، وما يضرُّه ، وأنْ يعرفَ عمرَه الثمينَ ، وكيف ينبغي أنْ يقضيَه ، وقد نهانا النبيُّ عليه الصلاةُ والسلامُ عن كلِّ ما يؤذِينا ، كما رَغّبنا اللهُ سبحانه وتعالى في الإيمانِ ، وزيَّنَه في قلوبِنا ، وكرَّه إلينا الكفرَ ، والفسوقَ ، والعصيانَ ، وحينما يعصِي الإنسانُ ربَّه يقعُ في مَزَالِقَ خطيرةٍ تؤذي حياتَه ، وتؤذِي آخرتَه .


    »


    el3ashe2

    no time love
    no time love
    صــاحــب الــمـــوقـــع
    صــاحــب الــمـــوقـــع


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 26/05/2009
    العمر : 31
    الموقع : egy3.yoo7.com

    تحريم السجائر Empty رد: تحريم السجائر

    مُساهمة من طرف no time love الأربعاء يونيو 03, 2009 8:05 pm

    mashkoor

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:54 pm